الأربعاء، 17 أكتوبر 2018

الشاعر رمضان زيدان .. لها ستائر قد حيكت من الخجل

لها ستائرُ قد حيكَتْ مِن الخجلِ
إذا مررتُ بها أرْخت على عَجَلِ
.
لم تدرِ أنّ عيون القلب تبصرُها
مهما توارتْ من الأحداقِ والمُقَلِ
.
أهدابُها السودُ مِن خمرٍ معتَّقةٍ
ليلانِ كم فيهما من تائهٍ ثَمِلِ
.
وعينُها الصبح في بيت القصيدِ بَدا
ما بين شطرين معزولاً عن الجُمَلِ
.
صبحٌ وليلان لا شمسٌ ولا قمرٌ
بحرٌ وشطّان والمشتاقُ للبللِ
.
ما بين رمشين لا أدري يداهمني
موجٌ من السحر أم مسٌ من الخَبَلِ
.
يا مطلعَ الشعرِ يا أنغامَ قافيتي
أبكي على القلبِ أم أبكي على الطَلَلِ
.
#رمضان_زيدان

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...