(ملهمتي) على الكامل
إني عشقتـك يـا شــذا أشعــــاري
ومـن المحـال بـأن يخيب قــراري
يـا منتهـى ولهـي وغـــايـة منيتي
يـابـدر ليليَ يا شمـوس نهــــاري
أنتـِـ التي جعـلت لشعــري رونقــا
وصـدى الغـــرام بسـائـر الأعمــارِ
انتِــ الحقيقـة في سـراب وصالهـا
كـم عشتُ بين مصــرح ومــداري
كـم أُطــرِبت وبَكـت لحــاليَ أمـةٌ
مـذ تـابـعت بقصــائـدي أخبـاري
كم سامـرت عيني النجوم بلـوعـةٍ
تحكي إليهــا قســـوة الأقـدارِ
إني عشقتـك فــوق مــا تتصــوريـ
ـن وفـوق ما دونـتُ في أشعــاري
مذ أن رشفتُ رضاب ثغرك هـائما
في طيـف حلـمٍ كــان من زواري
سكر القصيد بهاجـسٍ مـن حينها
لا تعجبـي إن أُفــشيَت أســراري
لـولاك مـا كتـب اليــراع قصيــدةً
يومـا ولا هـامتـــ بــه افــكـــاري
يــا غــــاية المشـتـاق لا تتحيري
فــأنـا نعيمـك لا جحيـم النــارِ
سِحي بـجنــات الغــرام كنحلـةِ
واجني رحيق الحب من أزهـاري
جودي عليَ برشفـةٍ وتلذذي
عند الهيـام بنشـوة الإسكـارِ
وتذكري رب الوجــود وحلمــه
في نـزوة غـابت عــن الأنظــار
لـولا مــآسينـــا لصغـــتُ تغـــزلا
تُطـوى بــه أسطـــــورة كنــزارِ
إني عشقتك يـاجمـال قصـائدي
وأنا الجـدير ببيـرق المضمــار
((عبده هريش 28/2/2018))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق