#البؤس المضاجع:
أمِثلُ الليلِ شيئٌ لا يَكِلُّ
سوى بؤسٍ يُضاجعُ لايمِلُّ
وأحلامٌ تُراودها الأحاجي
ليغصِبَها الجراحَ فلا تَحِلُّ
بُعثنا كالشروق بلا شُعاعٍ
وغِبنا كالضياعِ فهل نُجلُّ
نسينا فجرنا المولود فينا
ليغدو كاللقيط يُباهي أصلُ
تشيخُ بنا الخِلالُ بغيرِ سُقيا
ونجهلها ليربو الجهلَ ذُلُّ
ونغتصِبُ الحقوق ونبتليها
ليبدو الشَّرَ للأيامِ فَحلُ
الم ترنا الفوارس في حمانا
وللأعداءِ لا نستَلُّ نَصلُ
ونسلوا إن صحا الدولارُ فينا
فتخرسُ ألسُناً ويداً تُغلُّ
أصنعاءُ التى كانت خِطاماً
لكُلِّ حضارةٍ بيديها نَجلُ
بِربكِ ما جرى هل تصدُقيني
أبعدَ عَفافَ فاتنةٍ تَزِلُّ
عبدالله هزاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق