نحو الذرى
لا تحسبنّ بأنّ قيدك مانعي
مما أروم من الرقيّ إلى العلا
لا تختبر صبري فليس بضائري
من يجتبي أهل الضغينة والقلى
قد فاق لبّ الصخر عزمي قوة
إن القويّ بقلبه لا بالطلى
من ذلّل الصعب المراس بحنكة
وخطا بلا وجل على شوك البِلى
وإذا نوى سبقت يداه مقاله
فعلاً ولم يحنث بما هو قد تلا
إن غاب عنه ناب ذكر صانه
وكأنه رغم التنائي ما خلا
من شاء أن يرقى الذرى فعليه أن
يطأ المكاره مثل هذا أو فلا
لن تبلغ الأهداف إلا ساعياً
لا بالجلوس على الدروب مع الملا
محمد حاج مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق