.(( عروبة اليوم ))
13/10/2018م
شعر فصيح
ولي في الشِّعرِ معرفةٌ و حِذقُ
و في قَولي مُصَارَحَةٌ وصِدقُ
أرى شعراﺀ هذا العصر جادوا
لأقوامٍ بما لم يستحقوا
نمجِّدُ في العروبةِ كلَّ زَيفٍ
و بين قديمها والآنَ فرقُ
.عُروبَةُ عصرِنا لَمْ يبقَ منْها
إلى أجدادِها نَسَبٌ و عِرقُ
فلو كانت كما وصفوا رفاقي
لكان لها من الإذلالِ عِتقُ
تأمّلْ حالها و ٱهجُرْ مَلِيَّا
ستلقى ما يُثيرُ وما يشقُّ
قد ٱِنعدمَ الإخاﺀُ بكل قومٍ
هُنا و هُنا مُحَارَبَةٌ و حَرقُ
فلا فخرٌ بمَن صَنَعَ الرزايا
أَفَخْرُ الوالداتِ بمن يعقُّ ؟ ؟؟
بلا د الغربِ تنعمُ في سلامٍ
و أجراسُ الحروبِ هُنا تُدقُّ
نُسمَّى بالهُدَاةِ و ما ٱهتدينا
و ما طلعَ الصباحُ و نَحْنُ شرقُ
الشاعر أبو الطاهر علي محمد المهتار/ اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق