تمام
لله غضْبتنا. 1من2
……………… سيد الشاعر
لم أرمِ يـومًا من عتا ورماني * * فـالحـمـد لله الذي عـافـاني
وعلى النقاءِ أيا لساني عهدنا * * فأقـِمْ على عهدِ النقا أَلساني
ولْتهـدأي يـانفـس إني لاأرى ** في الشـتْمِ إلا شيمةَ الصِبْيـانِ
لله غضـْبتُنا وليـسـتْ للهـوى ** يـامرحبًا بأذىً لِـذا قـد جـاني
وإذا لأجـل الله نـِلْـتُ مـذمـةً ** فهي السـبيـلُ إلى عُلُوُّ الشَّانِ
فالله أعظـمُ مـن يغـارُ لعبـدهِ ** لـمـَّا يغـارُ العـبـدُ للـرحمـانِ
لاريـبَ هـذا عشْتُهُ بين الورى ** بمـحـامـِدٍ مـنـًّا مـن المـنَّـانِ
أرخى ستـائر سترهِ لي لفَّني **كـرمًـا بـثـوبٍ طـيّـبَ الأردانِ
وسـحـائبُ الرحمـاتِ منـهُ تُظـِلُّني
تهْمي بفيضِ الجـودِ والإحسـانِ
لا فضلَ لي في الناسِ إلا أنني ** أحيـا لهـم بسلامـةِ الوجـدانِ
من كان في فرحٍ فرحتُ لأجله ِ** والحزنُ يعصِرُني لذي الأحزانِ
وركبْـتُ نسْمـات السمـاحةِ فامْـتـلا
قـلـبي الربيـعَ بحـسـنِـهِ الفـتـَّانِ
وقبَسـْتُ من نورِ الصبـاحِ قصـائدي
ومـع الـطـيـورِ تـرنـّمـَتْ ألـحـاني
والليـلُ والنَّجْماتُ رقَّة أحْرُفي ** والحُسْنُ من قمرِ التّمامِ بيـاني
بِـبحورهِ لُجَـجًـا وأمْـواجـًا أخو…ضُ أنـا السفيـن لها مع الـرُّبَّـانِ
ماضرّني إنْ كان بحري هائجٍا ** أوكان دونَ مـرافيءِ الشُّـطْـآنِ
حتى الذي قدْ نـالَ مني رُمْتُهُ ** في الحقِّ لي خِلًّا من الأعـوانِ. سيد الشاعر
تـتـبـع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق