الجمعة، 21 سبتمبر 2018

الشاعر منتظر احمد بغداد .. كأن وجهك في ذا الليل قنديل

كأنّ وجهك في ذا الليل قنديلُ
فكيف في مقلتيه يسكن الليلُ؟!!
أتت إليّ بهذا الليل زائرة
كأنها اﻷصل و اﻷقمار تأويل!!
و أعيني في مدى الأمداء شاخصةٌ
كأنما فوقيَ الطير الأبابيلُ
يجزي الهوى للألى جاؤوا بما ولهوا
و ليْ كأني شقيُّ القلب ضلّيلُ
و أنهرُ الحسنِ ما شاءت تجاذبني
وجهٌ ولي في مآقي الحسن تلييلُ
و كنت أحسبُ ما أرجوه من ولهٍ
فضلاً و ما فوق هذا الحب تفضيلُ
أراه في مقلةٍ للحسن ما نظرتْ
إلا و في القلب طرفٌ منه مكحولُ
ولهانُ يوله فينا مستحٍ خجلٌ
غاضٍّ و محيٍ و فتّاكٌ و قتِّيلُ
ما شابه الحسنَ إخباراً بمعجزةٍ
إلا الأراجيف و الضدُّ الأباطيلُ
كأن فيه و عين الله تحرسه
حسناً و كلّ محبّ الحسن مغلولُ
و فوق ذا الحسن حسنٌ فيه زيّنه
بأنْ هو الحسنُ و الآل المفاضيلُ

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...