الجمعة، 28 سبتمبر 2018

غريق بك..بقلم بلال خليفة

غريقٌ بكِ
و نعم الغرق
واغدو حزينا
اذا نفترق
فلا تذهبي عني بعيد
و ظلي بقربي كماالزُهرة
بقرب الشفق..

أنا الآن
ناي
يعزف صوت الحنين
وقلبي
بين يديك مثل الجنين
ولا تشبهين أسراً
ولسّتُ السجين
ولكني حقا
أظل غريق
وانك بعيني
كبحرٍ مَعْيّن..

تمر السحابة
ويهطل ماء اشتياقي
ليملئ
بحيرات قلبك
وتخضر روحك
فإني علمت من العصافير
بأن اليباس
تعربش بصدرك
وارغب ان تبقى النضارة
بعمق فؤادك
في كل حين..

لو انك قربي
لكنت
جنيت من دوح خديك
احلى الثمر
وكنت طبعت على شفتيك
عشرات القبل..

لدي كثير من الامنيات
تكاد تكون
بطول الشجر
وحلمي بسيطٌ
وعندي طموح ٌ بالمختصر
ان نجتمع سويا ببيت
نقتسم فيه
الفرح والكدر
فإذا بكيتِ
فعليَّ الدموع
واذا فرحتُ
فلك التبسم والبِشَر..

#بقلم_بلال_خليفة

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...