......لوحة عاشق......
عيناكِ شلاّلانِ من عسلٍ
وعلى جبينكِ يسهرُ القمرُ
كقصيدةٍ ذهبت بقارئها
فيها جميلُ الشعرِ يُختصرُ
لحنٌ على أطرافِ أغنيةٍ
في شدوها تتزاحمُ الصورُ
عيناكِ بستانٌ يُحيطُ بهِ
ليلٌ على الأهدابِ ينحدرُ
لغزٌ يحارُ القارؤنَ له
عن فهمهِ والفهمُ يستترُ
وحكايةٌ غجريةٌ تعبوا
من حملها أو فهمها الغجرُ
وبثغركِ الورديِّ أغنيةٌ
منها رقيقُ الشعرِ يعتذرُ
والشمسُ في خدّيكِ مغربها
والدرّ عند النطقِ ينتثرُ
قدرٌ وقد أصبحتِ من قدري
للهِ ما أحلاكَ يا قدرُ
بقلمي
أبو شيماء الحمصي. ُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق