الأربعاء، 1 أغسطس 2018

الشاعر أدهم النمريني .. أنادي رسول الشوق

أُنادي رسولَ الشّوقِ والشّوقُ صاخِبُ
بليلٍ ولايدنو معَ الليلِ صاحِبُ

تَخرُّ سهامُ الآهِ في القلبِ كُلّما
تعجُّ بهِ الذّكرى وطيفٌ يُداعِبُ

يهيمُ على الوجناتِ دمعٌ من الأسى
فأُمسي كشمعٍ في ثناياهُ  لاهِبُ

تُقَيّدُني الآلام بالطّيف إذ سرى
ويُسهدُني ليلي فمَنْ ذا يُلاعِبُ

وإنّي إذا ما رقَّ ليلي أَبوحُهُ
أنيني ومايلقى من البوحِ طالِبُ

فأدعو نجومَ الليلِ تشهدُ حالَتي
إذا حطَّ صمتٌ كالجلاميد غاصِبُ

أَيعذلني البدرُ إذا غامَ ليلهُ
وما ذنبُ مكلومٍ من الدّمعِ شارِبُ

فمَنْ يشتري الأوجاعَ منّي وإنّني
كثوبٍ من الأوجاعِ والسّعْدُ غائبُ.

أدهم النمريني

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...