السبت، 4 أغسطس 2018

الشاعر د. رشيد هاشم ... أرتّل الحبّ

(((   أرَتِّلُ الحُبَّ   )))

أرَتِّلُ الحُبَّ مِن عَينيكِ تَرتِيلا

وأشْعِلُ النّارَ في قلبي مَواوِيْلا

.

أطوفُ حولَ خيالٍ منكِ يعصِفُ بيْ  
 
قُدّاسُ حبِّكِ منذُ اللَّحظةِ الأولى

.

فأُحرقُ الكون بالنيرانِ مِن لَهَبي 
 
لِكيْ أعلِّلَ همس الحب تَعليلا

.

لا يعلمُ الناسُ ما بيْ إنْ رأوا هَوَسي 

لدى صلاةٍ رأوها فيَّ تضليلا

.

فلا أبالي بما قالوا وما نسجوا   

وإن دَعَونيَ مجنوناً ومخبولا
 
.

فصرتُ أرقُصُ لمْ أحْفَلْ لِمُنتَقدٍ   

فالناسُ تَنطِقُ أقوالاً أباطيلا

.

ورحتُ أكْسِرُ أصناماً بمعبدهمْ   
  
كأنَّ حُبَّك أوحى فِيَّ جِبريلا

.

أجوبُ في مدنِ الحبِّ التي سَكَبَتْ 

أطيافَ عشقِكِ ميلاً يقتفي مِيلا

.

غَنَّيتُ عشقَكِ حتَى جَفَّ بي وتَري 

وكبَّلتْ مُدُني الألحانُ تكبيلا

.

أستمْطِرُ الناسَ رشداً كمْ سَقيتُ بهِ   

وَرداً سقاهُ الهوى حُزناً وتَقتيلا

.

أبيتُ قربَ لَهيبِ النارِ مُعْتَكفاً   

وكمْ ظَنَنْتُ لهيبَ النار  قنديْلا

--
شعر/د. رشيد هاشم الفرطوسي
3/8/2018

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...