الأربعاء، 1 أغسطس 2018

الشاعر وائل رضوان الناصر .. هبيني قصّتي

هبيني قصَّتي
وخذي سطوري
وكوني الآن عاقبةَ الأمورِ

أرى عينيكِ أوقعتا
بقلبي
وهل يشقى المعانقُ للزهورِ

وحسبي من نعيمكِ
لثمَ ثغرٍ
إذا فتحَ الهوى حصنَ الثغورِ

وجئتكِ واثقاً من أمر نفسي
وثوقَ الفوزِ
في نظر الصقورِ

أحبُّكِ حبَّ مفترسٍ
وإنِّي
أُعيذكِ من جنوني
أنْ تطيري

فلا قلبي
يطيقُ جفاكِ صبراً
ولا عينيَّ تبصرُ دون نوري

أفيضي
واملأي دنيايَ  رعباً
ودُكِّي الآن في غضبٍ
جسوري

فمثلكِ
لا تلامُ على أمورٍ
ولو رجحتْ على حزنٍ
أموري

تعالي
نودِعُ الأحلامَ عمراً
تقضَّى بالبكاءِ على السريرِ

فلا قيسٌ
سيجني ودَّ ليلى
ولا ليلى ستحظى بالسرورِ

أجيبيني
هل الأقدار تعفو
إذا أتلفتُ من سخطٍ بذوري

وجئتكِ حاملاً مدِّي وجزري
فإنِّي فيكِ يحميني شعوري

أحبُّكِ حبَّ
مَنْ سكن الخطايا
وجاء رباكِ في الزمنِ العسيرِ

فهل ياربِّ للعشَّاقِ
ذنبٌ
وهمْ قد أُشربوا شرَّ المصيرِ

وضلَّتْ في متاهاتٍ
خطاهمْ
وذاقوا المرَّ في تعبِ المسيرِ

فكيف يكون للعشَّاقِ
ذنبٌ
وقد عاشوا الهوى عيشَ
الفقيرِ

وكانوا
والقلوب على هواها
مشرِّعةً
كأجنحةِ الطيورِ

فلا بلغوا الجنانَ
وقد رأوها
ولا قدروا على قيدِ الأسيرِ

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...