تعليقا على الرواية الثابتة التي فيها زيارة سيدنا بلال بن رباح للنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته كتبت على عجل اللهفة لأخذ نصيبي من أجرها فقلت :
كيف الأذانُ ونورُ وجهِكَ غائبُ
والدّمعُ يخنُقُ صوتَهُ ويُصاحبُ
هذا بلالُ وقد رأى أنْ يختفي
في الشّامِ يَعتِبُ نفسَهُ ويُحاربُ
فأتاهُ في النّومِ النبيُّ معاتِبًا
ودعاهُ زُرني فالحبيبُ العاتبُ
فأتى إليهِ وقلبُهُ متشوّقٌ
فالشوقُ يغلِبُ لا سواهُ الغالبُ
وتجمّعوا عند المؤذّنِ رغبةً
ولرغبةٍ لبّى الصّحابَ الصّاحبُ
صاحَ المؤذنُ والمدينةُ زُلزلتْ
هل عادَ من بعدِ الغيابِ الغائبُ
نحبَ المؤذِّنُ عند ذكرِ حبيبهِ
فبرى الجموعَ بما براهُ النّاحِبُ
مصطفى كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق