انبعاث
*-*-*-*-*
جفنَ النجومِ تخِذْتُ فيك ملاذا
لمّا… تمزقَتِ النفوسُ جُذاذا
وتشظّتِ الأحلام تحت هواجسٍ
حدَسَ الفؤادُ حريقَهنَّ وعاذا
في مسرحِ الآمال جمرُ مواجعٍ
وملاحمٍ تحكي لظى الإلياذا
وعلى بساط الفكر ظلُّ تساؤلٍ
أصداءُ حيرته ترددُ : ماذا ؟
ماذا دهانا ؟ كيف شاخَ نخيلُنا
وفراتُ عزّتنا استحالَ رذاذا
كيف انطفتْ فينا فتوّةُ جذرنا
أوليسَ كنّا في اللقا الأفذاذا .
لو تنطق الصحراء أرعدَ رملُها
أين الجدودُ ؟علام نرضى هذا ؟
يا دهرُ… مَهْلَك لن يطولَ أفولُنا
فالشمسُُ توقظ نورَها النَّفَّاذا
مهلاً سوادَ الليلِ… نبضُ حرائقٍ
تجتثُّ مَنْ خَفَر الذمامَ فآذَى
بعضُ اصطبارِ المجدِ مهرُ زفافِه
فارقبْ لصبحِ فخارِنا استنقاذا
يا دهرُ يا سِفرَ المواعظِ والرؤى
بزَّت صروفُك في الورى الأستاذا .
لا بدَّ وجهُ الصبحُ ذاتَ توهجٍ
يجلو الظلامَ و يحرقُ الشّذاذا .
فترفُّ في غدنا بيارقُ عزّة
أعداؤُنا يتسللونَ…… .لِواذا…
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
عمر عبد اللّه الحاجي ///سوريا…….
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق