الاثنين، 30 يوليو 2018

الشاعر ابراهيم الباشا .... يا الله

{{ يا الله }}

يا رب رُحماكَ إنَّي أستجيرُ بِكا
يا من أهلَّيت بدرًا يفرِضُ النُسُكا

بلَّغتني العيش والأوزارُ تملأوني
فككتها....
وانفصامُ الذَّنبِ ما انفككا

فكيف أخلعُ جِلدًا بالياً صدِئاً
وكيف أصرِفُ في الأعماق ِمُعترَكا

فدُلَّني يا دليلي
لا دليلَ لِمن
يُغاصبُ الدَّمعَ في أحداقهِ ضحِكا

صِفرُ اليدين
أُناجي من رضيتُ بِهِ
{ ربًّا }
فهب لي ثمارَ الخيرِ من يدِكا

سألتُكَ السِّترَ
ياستَّااااااار خُذ بيدي
واستر عيوبي
فقد ناجيتُ واحِدُكا

عجَّل وفرَّج
فذا دمعي وذاكَ دمي
على وتيني نزيفٌ..والعيونُ بُكا

ربي لك الحمدُ
ماضاقت وما فُرِجت
في العُسرِ واليُسرِ
في يومي وفي غدِكا

دجى بيّ الدّهرُ
بان الخُبرُ
وانكشفت سرائري
فاستجب لي قد ثمِلتُ شُكا

أعرضتُ عن ذِكرِ ربي
حلّ بي غضبٌ
وعِشتُ عيشي تعيسًا بائسًا ضنِكا

خَلعًا بِنعليكَ
يامن قد أنِست مُنىً
واقبس رضى اللَّه
وامشي واثِقًا ملِكا

فهل على الصَّحبِ
مَن يدعو لصاحِبهِ؟
قد مسَّني الضُّرُ !!
قيل الحوتُ صاحِبُكا

باللَّهِ قولوا
شفاكَ اللَّهُ مِن سقمٍ
ونسألُ اللَّهَ أن يعفو لنا و لكا

#إبراهيم_الباشا
اليمن28/7/2018

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...