السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... قصيدة بعنوان جفنٌ قريحٌ بقلمي أرجو أن تنال رضاكم
جَفْنٌ قريحٌ قُوتُهُ التَّسْهيدُ
وَجَوىً على نارِ البِعادِ يَزيدُ
وَمراكِبُ الأشواقِ تُعلنُ رحلةً
كيفَ الوصولُ وشطُّها مرصودُ؟؟!!!
وجَوادُ عُمْري أَعلنَ استسلامَهُ
لِجُيوشِها... قدْ خانَهُ التَّأييدُ
أَسرَجْتُ قَلبي وامتطيتُ حَنينَهُ
وَحنينُ قلبِ العاشقينَ بَريدُ
وَكَتَبْتُ منْ حُرَقِ الشَّغافِ رسالةً
فيها الأسى والهَمُّ والتَّنكيدُ
أَودَعْتُها بيْنَ السُّطورِ حَمائماً
وعنادلاً قد عافَها التَّغريدُ
يا( غادتي) إنِّي امرؤٌ متفَرِّدٌ
بالحُزنِ لَحنُ مواجعي التَّنْهيدُ
أقصى انتصاراتي وفَتحي أنَّني
أدركْتُ مالي عن هَواكِ مَحيدُ
ورَضيتُ بالتِّذكارِ نَجوى عاشقٍ
لِمتاهَةِ الحرمانِ باتَ يَرودُ
أََحَمامتي هَيَّا اهدلي بأضالعي
لحنَ المنَى إِنِّي لَهُ ترديدُ
مُرِّي على جَدْبِ المَباهِجِ ديمَةً
فَمِياهُكُمْ لمباهِجي تجْديدُ
ويَجودُ قَلبي بالتَّصَبُّرِ كُلَّما
أَطيافُكُمْ بَعدَ الجفاءِ تَعودُ
أنا من نبيذِ الجُرحِ أَسْكرتُ المدى
فَزَهَتْ كُرومٌ وانتشى العنقودُ
فَلتَرسمِ الأَيَّامُ ما يَحلو لها
إنِّي امرؤٌ رغمَ الهُيامِ عَتيدُ
أَطلَقتُ قلبي في المدى قيثارَةً
وَعَزَفْتُ وَعدي والقِطافُ بَعيدُ
سِيَّانَ عندي وَصلُكُمْ أَو هجرُكُمْ
أَأَحِبَّتي قَلْبُ المُحِبِّ وَدودُ
طوبى لأَهلِ العشقِ نزفُ حنينِهِمْ
دَمعاً عَصِيّاً حُكمُهُ تَأبيدُ
هُمْ شابَهوا زهرَ البَنَفسَجِ حُسنَهُ
يُبدي النَّضارَةَ والحقولُ شُهودُ
لكِنَّه في جَوفهِ يُخفي الجوى
فَأَساهُ في أكمامِهِ موؤودُ
*************************
ياسر فايز المحمد- سوريا- حماة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق