((( الكهرباء وأشياء أخرى )))
دودٌ يعيـش ببيتـنا دودُ . . . ويغيبُ حيناً وهْوَ موجودُ
لله ما أحلـى الهدوءَ بـهِ . . . والبيتُ أولى ما بـهِ دودُ
فأُضِيفُ سُمّاً للجُحورِ ولا . . . يفنى ويفـنى فيه مجهودُ
وصراصرٌ أضَعُ السُمومَ لها . . . فإذا تموتُ السمُّ محمودُ
كم أزعجتـني في تصرُّفها . . . فضجيجها في الليلِ تسهيدُ
وترى الذُبابَ وكُلُّـهُ ضررٌ . . . لكنَّهُ في الليلِ مـفـقودُ
فكأنما أنهـى تواجُدَهُ . . . ومجامعٌ للبَقِّ قد نـودوا
فـإذا أتتنا الكهرباءُ مَضَى . . . هَرَباً وأثَّرَ فيهِ تـبريدُ
فإذا ترى الحشراتِ ناشطةً . . . فشجاعُها في البَردِ رِعديدُ
تالله ما صيفُ العراقِ سوى . . . نارٍ تذوبُ بها الجلاميدُ
مِن أين لي بالكهرباءِ؟ فإنْ جاءت فإنَّ الوقتَ محدودُ
--
15 عاما والعراق بدون كهرباء اليس ذلك مؤامرة على شعب العراق، أحببت ان أدون وضع غياب الكهرباء بهذه القصيدة المكتوبة عام 2004 ظنا انها ستتحسن بعد اسابيع.
--
شعر/د. رشيد هاشم الفرطوسي
بغداد-2004
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق