السبت، 7 يوليو 2018

الشاعر د. رشيد هاشم .. الكهرباء وأشياء أخرى

(((   الكهرباء وأشياء أخرى   )))

دودٌ يعيـش   ببيتـنا   دودُ . . .  ويغيبُ  حيناً وهْوَ موجودُ

لله  ما  أحلـى  الهدوءَ   بـهِ . . .   والبيتُ   أولى  ما بـهِ دودُ

فأُضِيفُ  سُمّاً  للجُحورِ  ولا . . .   يفنى  ويفـنى  فيه مجهودُ

وصراصرٌ  أضَعُ  السُمومَ  لها . . .   فإذا تموتُ  السمُّ  محمودُ

كم  أزعجتـني  في  تصرُّفها  . . . فضجيجها  في الليلِ تسهيدُ

وترى الذُبابَ  وكُلُّـهُ ضررٌ . . . لكنَّهُ في  الليلِ مـفـقودُ

فكأنما  أنهـى   تواجُدَهُ . . . ومجامعٌ  للبَقِّ قد نـودوا

فـإذا أتتنا  الكهرباءُ  مَضَى . . . هَرَباً  وأثَّرَ  فيهِ  تـبريدُ

فإذا ترى  الحشراتِ  ناشطةً . . . فشجاعُها  في  البَردِ رِعديدُ

تالله ما صيفُ العراقِ  سوى . . .  نارٍ  تذوبُ   بها  الجلاميدُ

مِن  أين  لي بالكهرباءِ؟ فإنْ    جاءت  فإنَّ  الوقتَ  محدودُ

--
15 عاما والعراق بدون كهرباء اليس ذلك مؤامرة على شعب العراق، أحببت ان أدون وضع غياب الكهرباء بهذه القصيدة المكتوبة عام 2004 ظنا انها ستتحسن بعد اسابيع.
--
شعر/د. رشيد هاشم الفرطوسي
بغداد-2004

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...