الأربعاء، 1 أغسطس 2018

الشاعر د. أحمد الشردوب ... الضَّفادع

الضَّفادع
______________

لي صديقٌ يقولُ لي هل تُراهن
أن ترى من قد ثارَ فينا يُداهن؟

هل تريدُ الرّاياتِ أن تتعالى
للطٌَواغيتِ فوق كلِّ الأماكن

هل تريد الأكفَّ أن تتلاقى
لسجينٍ في قيده معَ ساجن

و الشّريفَ الغيورَ أصبحَ خِلّاً
لعميلٍ بادي العمالةِ خائن

وترى الرّاعي يصحبُ الذِّئبَ جهراً
لا يُبالي ما بالشَّلِيَّة كائن

والهزيلَ النَّحيفَ ينظم شعراً
بامتداحِ الضَّخمِ السّمينِ البادن

هل تريدُ الحُداةَ أن تتغنّى
بمديح الطُّغاةِ فوق المآذن

وهديلَ الحمامِ في الأفقِ يخبو
ليحلَّ النقيقُ و الجوُّ ساكن

إنَّ من صارَ ضفدعاً و ذُهِلتم
هو في الأمس ثورجيٌّ بائن

قلتُ مهلاً ! إنَّ الضَّفادعَ فينا
هم ذيولُ الطُّغاةِ ليس المواطن

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

أحسنت الوصف وتوظيف الحرف للمدلول ونريد واحدة على المنوال ذاته لطريقة التخلص من هؤلاء

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...