من ذا تُغاصِبُ
في عيني يا كمدُ
فالجفنُ قبرٌ عليهِ الدَّمعُ يلتحِدُ
أرى انقضاءت
أشتاتي ستحمِلُني
إلى سراديبِ فقدي حيثُ لا أجِدُ
روحي التي
رغم أنفي ترتدي جسدي
كطلقةِ في شريطِ الموتِ ترتعِدُ
أطعمتُها
الجوعَ من جوعٍ
ٍ فما آمِنت من خوفها
إنَّما أيلافُها البَدَدُ
فرِحلةُ الشَّتي ماعادت إلى يمنٍ
ورحلةُ الصَّيفِ تصليفٌ ومُفتقدُ
ولم تعُد بلدةُ الإيمان طيبةً
ولم يعُد آمِنًا من حولِها بلدُ
نباتُنا يُعجِبُ الزُّراع..نبتتكم
زنابقٌ الحُزن..تبكي كُلَّما تلِدُ
فويلُنا الويلُ قد نسأل بصائرَنا
عن الرُّجوع وفي أعماقِنا وتدُ
فبعضُنا واقعٌ في فخِ مُعتقَدٍ
وبعضُنا جاهلٌ ما زال يعتقِدُ
#إبراهيم_الباشا
اليمن6/7/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق