أُحـبُّـكَ هَـكَـذا
****
أحبُّكَ لا تَسَلْني كيفَ ذاكَ ولا لماذا
فَما في الحُبِّ أجوبَةٌ تُقالُ لِمِثْل هذا
أُحِبـُّـكَ هـكـذا من كُلِّ قـلبـي
وقلبي قد رآكَ لهُ مَـلاذا
أحبُّكَ ظامِئَاً قد جَـفَّ حَلْقي
ولستُ أرومُ غـيـثَاً أو رَذاذا
كَفَتْني نَظْرَةٌ تَسمو بِروحي
وتَـمْـلَؤُني حُـبـوراً والتِذاذا
أحبُّـكَ إنَّهُ قَــدري وإنِّـي
رضيتُ بِـهِ فلا تَسْألْ لِـماذا .؟
***
بشير عبدالماجد بشير
السودان
من ديوان ( كتاب الوهم )
هناك تعليق واحد:
جزيل شكري وتقديري لاسرة المجلة والتحية للجميع
إرسال تعليق