الخميس، 12 يوليو 2018

الشاعر محمد علي جار الله العمري .. أرجوزة الخسف

إرجوزة الخسف
.
.
......
في كل حين بدرب التيه والحتف
هذا الصباح يرتل سورة النسف
.
أكلما جدف الإصرار يرفضها
يعود بي الشوق كرها مرغما أنفي
.
تبقى مناجل ذاك الزيف حاصدة
للأمنيات التي ملت من الزحف
.
ووحدها حمحمات الويل ما فتئت
تذوي وعاقرها المهووس بالهتف
.
مستهجن كل شيء أنجبته رحى
حلا رحاها التي تقتات من نزفي
.
فتستمد من الأشلاء كل أسى
تلقيه في يم آهاتي وفي صفي
.
نصفي الذي يكره الازهار إن ذبلت
بعكس نصفي الذي قد راقه قطفي
.
مبتورة في حلوق الناي أجوبة
ووحده النأي غنى حرقة الحرف
.
ما أهدأ الليل إن تغفو جدائلها
وما ألذ الهوى في ثوبها الصوفي
.
مدي يديك التي أخشى المساس بها
إياك أن تستفزي عنوة كفي
.
مآذن الصمت يا ليلاي موحشة
فكل مسخ تلا أرجوزة الخسف
.
.
.......
محمد علي جارالله العمري
10/7/2018

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...