هل انطفت شمعتي وانساق مجدافي
وراء. وهمي الذي قد قدَّ أنصافي
طفلاً حملت أريج الحلم في سفري
أسقيه. دمعي. على خوف وإرجاف
له معي. كل عام رحلتين إلى
قلبي ولكنه لم يرعَ إيلافي
لكم فرشت له الأحناء متكأً
وكم تفيّأَ ظلّي عند صفصافي
وفي. الهواجر أكسوه أنا قُمصي
في الحر والقر عار دونه حاف
أمسكته خشية التعثار منسأتي
واعتضت عنها على عجزي بأعطافي
قد كنت في عالمي المجنون زوبعة
هوجاء عوجاء في حِلّي وتطوافي
قد كنت لا تبرح الأنفاس ما لك قد
نقضت عهدي بإجحاف وإخلاف
إن كان يرضيك ذاعجّل أيا حلمي
في قِتلتي ممعناً من غير. الحاف
أو كنت تشفق أن أُلفى طريح فرا
شي ذا فلا تبخلن شحّاً بإسعافي
يا حبذا الوصل لي من منقذ بطلٍ
يحيي رميم .فؤادي بعد إتلافي
محمد حاج مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق