قصيدة: (( ملهوفة....!
قالتْ: أراكَ رشفتها .... بثوان ِ
هذي شفاهي لا تعدْ من ثاني
أفلا تدقّ البابَ في استئذان ِ
إنَّ الصلاةَ تكونُ ...بعدَ أذان ِ
فأجبتها إني إمامُ.... شريعةٍ
و أقومُ في برٍّ و في إحسان ِ
قالتْ: و ثغرُ مجوّعٍ هل يكتفي
من مضغةٍ مرّتْ على الأسنان ِ
يا فاعلاً للخير ِ.! إنْ لمْ تغترفْ
و تضاعف الخيرات ..بالأطنان ِ
لا أنتَ باقٍ ..لي و لستَ بفائزٍ
بالحبّ بعدي .... دائمُ الغليان ِ
إنّ الجهادَ يليقُ في منْ يبتغي
من جنّتي قرباً و كسب رهاني
فأجبتها إنْ لمْ أُطعكِ ...فإنّني
كمُهدّدٍ ....... بميوعةِ السيلان ِ
أفدي الضلوعَ الخافقات يهزّني
أنّ الوصالَ مسكّنُ .. الهذيان ِ
حُمّلتُ ما لا أستطيعُ .... لردّهِ
صبراً و لولاهُ .......أبيعُ زماني
ما في يديْ هي لذّةٌ و مشى بها
داءٌ ألحَّ عليّ ......... كالشيطان ِ
ملهوفةٌ من ذا يردُّ ...... جمالها
و أسيرةٌ من ذا لها........ بمكان ِ
إنّي القويُّ و ذاكَ يومٌ .... بعدهُ
لمْ أدر ما خطبي ..و ما أبقاني
أَنسيتُ في أحضانها أحضاني
أمْ أنني لا زلتُ ..... في دوران ِ
بقلمي
الشاعر رامي يوسف علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق