الخميس، 19 يوليو 2018

الشاعر رامي يوسف علي .. ملهوفة ....

قصيدة: (( ملهوفة....!

قالتْ: أراكَ رشفتها  .... بثوان ِ
هذي شفاهي لا تعدْ من ثاني

أفلا تدقّ البابَ  في استئذان ِ
إنَّ الصلاةَ تكونُ ...بعدَ أذان ِ

فأجبتها إني إمامُ.... شريعةٍ
و أقومُ في برٍّ و في إحسان ِ

قالتْ: و ثغرُ مجوّعٍ  هل يكتفي
من مضغةٍ مرّتْ  على الأسنان ِ

يا فاعلاً للخير ِ.! إنْ لمْ  تغترفْ
و تضاعف الخيرات ..بالأطنان ِ

لا أنتَ باقٍ ..لي و لستَ بفائزٍ
بالحبّ بعدي  .... دائمُ الغليان ِ

إنّ الجهادَ يليقُ في  منْ يبتغي
من جنّتي قرباً و كسب رهاني

فأجبتها إنْ لمْ أُطعكِ ...فإنّني
كمُهدّدٍ ....... بميوعةِ السيلان ِ

أفدي الضلوعَ الخافقات يهزّني
أنّ الوصالَ  مسكّنُ ..  الهذيان ِ

حُمّلتُ ما لا أستطيعُ  .... لردّهِ
صبراً و لولاهُ .......أبيعُ زماني

ما في يديْ هي لذّةٌ و مشى بها
داءٌ ألحَّ عليّ ......... كالشيطان ِ

ملهوفةٌ  من ذا يردُّ ...... جمالها
و أسيرةٌ من ذا لها........ بمكان ِ

إنّي القويُّ و ذاكَ يومٌ  .... بعدهُ
لمْ أدر ما خطبي  ..و ما أبقاني

أَنسيتُ في أحضانها أحضاني
أمْ أنني لا زلتُ ..... في  دوران ِ
بقلمي
الشاعر رامي يوسف علي

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...