شرُّ الآه
دموعُ العينِ تُذْرَفُ في المنامِ
وفي اليَقَظانِ تنظرُ للشّآمِ
على الأيّامِ لا نبكي خليلي
ولكنَّ البكاءَ على الرُّكامِ
على الأطفال نبكي والصّبايا
وليس على دعائمَ للنِّظامِ
بلادي لن نَمَلَّ فداكِ روحي
ومالي والضَّنى بِكِ وانسجامي
لقد جُرِّعْتُ آهاً تِلْوَ آهٍ
فَشَرُّ الآهِ كان من الخصام
وكان الآهُ في وطني وخيما
تكالبتِ الأعادي لالْتِهامي
وشَرُّ عداوةٍ في الكون كانتْ
عداوةُ إخوةٍ شَلَّتْ سِهامي
أفيقوا يا عبادَ الله إنّا
تَشَتَّنا هنا بين اللئام
فذا وَغْدٌ يجلجل في فحيحٍ
وذا كلبٌ يُغَنّي للسَّلامِ
سلامُ اللهِ من قلبٍ كديمٍ
إلى منْ جاء في خير الكلامٍ
رسول الله أحمدَ يا حبيبي
صلاة الله تبعث للقيامِ
الشاعر بنان البرغوثي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق