تاهت مراكب من أحب فأظعنا
و بدا كأجمل ما سرى بالمنحنى
فطربت في محرابه متبتلا
و جنيت أطيب ما يفيض به جنى
و غزلت في ترنيم حرفي مشعلا
و سبحت محتضرا على بحر العنا
و تلوت سورة ذكرياتي في الضحى
و وجدتني أشتاق أغنية المنى
و تعثر الخطو المضرج سائرا
و تلعثمت شفتاي في لغتي أنا
و تعطر الكون الذي قد أبدعت
أيدي البديع لكي يفوح به الفنا
و ملأت أقبية التعلل بكرة
و غزوت كي أجد المرافئ سوسنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق