الخميس، 19 يوليو 2018

الشاعر مازن ابراهيم العبدالله ..

متى ستعرف كم أهواك يا قمراً
و أن نورك  للأحداق  يسبيها

متى ستعرف أن الحب أدخلني
بحرا و القت به الامواج ما فيها

أنا أحبك يا من قد سكنت دمي
و لوعتي لعموم الناس أبديها

أنا أحبك للأزهار أشرحها
و للندامى و في الحانات أرويها

و في جبين رياض الكون أكتبها
حكاية و قهاوي الحي تحكيها

انا أحبك خذها " كي تسامحني "
دفاتري مَزّقِ الاوراق و ارميها

أنا أحبك أرجو أن تسامحني
خذ ما تشاء فإني هائم تيها

فلا وعود و لا شيئ يخلفني
و لا دروبك و الدهماء تمشيها

أمطرت حقلك آيات بمحبرتي
و روضتي بدموع الشوق أسقيها

لا الدوح دوح و لا الريحان غايتنا
و لا العطور و لا من كان يهديها

فإن قبلت بعذري سيدي فأنا
في روضة العشق والأسوار أحميها

أو فاستدر فعلى أطراف مملكتي
نيازك الكون ترميني  و أرميها

قلبي يذوب و في كحل العيون أرى
كل الروايات في عينيك تبديها

يا سيد العشق هل في العشق متسع
للصفح  للعفو  للأرقام تعطيها

كتبت في الحب قاموسا و ملحمة
و ألف  حرف  و  أوزانٍ   أقفّيها

و اليوم أبحث في القاموس عن لغة
فما و جدت سوى الأوهام نبنيها

يا ساكن الدير  خذ قلبي لمئذنة
قرع  النواقيس للأحشاء يصليها


           الملك
مازن ابراهيم العبدالله

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...