{{ ذُعرٌ كاد يصلانا }}
موتٌ على
أسطُري يندسُّ أحيانا
وتارةً في دمي ،
واللَّهُ أحيانا
موتٌ يئنُ
كما الأفكار في خلدي
هذا جُنوني وهذا ما تعنَّانا
جعلتُ من
أضلُعي أوتارَ تأتاتي
فكادَ سمعُ المدى ينهارُ إذعانا
الآن أتلو
حروف الضَّيمِ في عجلٍ
فكُلُّ شيءٍ عقيمٍ يولدُ الآنا
ماذا عساني
وهذا الحُزنُ مُعتصرٌ
والدَّمعُ أمرُ الجوى ينفضُّ أشجانا
تقزَّمَ الحُبُّ
ُفي عينيَّ مُنذُ سُرًى
وشبَّ ذُعرٌ علينا كاد يصلانا
فالحبُ سيفٌ
سليل ٌغِمدُهُ وجلٌ
نُدمي بهِ كُل شيءٍ صوبَ مرآنا
نفختُ روح
المُنى في صدرِ أشرِعةٍ
فلانَ قلبُ النَّوى والدَّربُ ما لانا
هل بيننا
مُثقلٌ قد جاء من وجعٍ
ما بيننا مُثقلٌ بِالحُزنِ إلَّانا
نُعاتبُ الدَّهرَ
مُذ جئنا بفطرتنا
نُخفي التَّجاعيد دومًا عن مرايانا
ما فاتَ ماتَ
َعسى النسيان يفهمنا
ليت الذي كانَ بالأوجاعِ ما كانا
فأحرفي
حافِرات اللحدِ لا قلمي
هو الذي ظنَّ في الأوراقِ أكفانا
مازالَ طيفٌ
لروحي يرتدي جسدي
يا رب خذها وخُذني أنت مولانا
#إبراهيم_الباشا
اليمن24/7/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق