بعد النوى أضحى الفؤاد جذاذا
لِمَ قد عبثت بخافقي يا هذا ؟
ولكم نثرت لك الوداد قصائداً
علِّي أراك بذا الفؤاد ملاذا
أنا في رحاب العشق أبحر خافقي
هل احتمى بشغاف قلبٍ لاذا
يا صانع الوهم الجميل ومغرقا
قلباً رأى فيك الهوى الأخاذا
غربت شموسٌ واضمحل ضياؤها
والقلب تاه ويطلب الإنقاذا
فسحائب التحنان أضحت خلباً
ما أسقطت عند الفراق رذاذا
....نوال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق