الأحد، 8 يوليو 2018

الشاعر فؤاد زاديكى .. مطمع الحكام

مَطمَعُ الحكّام

شعر/ فؤاد زاديكى

أيّها العدلُ, الذي غُيِّبْتَ عنّا ... مِنْ حشودِ الظلمِ فاسْتُقْطِعْتَ مِنّا

مَنْ أتاها الحقَّ كي تُقصيكَ حتّى ... تملأَ الأجواءَ أرزاءً وحُزْنَا؟

قوّضتْ أحكامَ إنصافٍ بِجورٍ ... أفرزَ التقويضَ بالإجهاضِ أفنى

يا لها مِنْ ثُلّةٍ تسعى بدأبٍ ... كي تُغيبَ العدلَ تفكيرًا وذِهْنَا

منطقٌ يأتي بتبريراتِ وهمٍ ... خالِصٍ محضَ افتراءاتٍ بمعنى

ليس مِنْ قَهْرٍ يكونُ العدلُ فيهِ ... ليس مِنْ سوءٍ لهُ يختالُ حُسْنَا

إنّهُ استبدادُ طغيانٍ وهذا ... غيرُ مقبولٍ, لِذا لم يَلقَ حُضْنَا

مِنْ مساعي عاقلٍ, فالظلمُ ظلمٌ ... ما لهُ داعٍ ولنْ يشتدَّ رُكْنَا

يا شعوبًا ناضِلي فالخوفُ غولٌ ... حَطِّمي أسبابَهُ ظهرًا وبَطْنَا

مَطمعُ الحُكّامِ فيكم أنْ تَظَلُّوا ... لُقمةً مملوءةً لحمًا و سَمْنَا.

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...