#تَوْق
ﺳﺎﻓﺮﺕُ بين مواجعٍ و عذابِ
و رسمتُ وجهكَ في سوادِ كتابي
و نثرتُ أشواقي بِعَبرَةِ حالمٍ
حفظَ المشيبَ على ظلالِ شباب
ِ
يا صوتَ ذياكَ الحنينِ و لهفةً
لعناقِ طيفٍ مولعٍ بغيابِ
أبداً أراكَ على الدروبِ ملوحاً
و أراكَ صوتَ النبضِ خلفَ البابِ
و أراكَ بينَ محاجرٍ و مدامعٍ
تجلوكَ بينَ الشوقِ و الأهدابِ
يا فجريَ المخبوءَ في قَبَسِ الرَّجا
بينَ احتِمالِيَ و احتِضارِيَ خابِ
إِنِّي إليكَ أَمُدُّ جسرَ تَعَلُّقِي
و يَدَايَ عالقتانِ بالأعتابِ
و الحرفُ يحملُ همسةً في طَيِّها
شَوقِي و يُخفِي عن رؤاكَ عِتابي
الرُّوحُ في تَوقِ احتِضانِكَ و المُنَى
أنَّ الرُّموشَ موانِئَ التِّرحابِ
عدنان الحمادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق