السبت، 7 يوليو 2018

الشاعر عدنان الحمادي ... توق

#تَوْق
ﺳﺎﻓﺮﺕُ بين مواجعٍ و عذابِ
و رسمتُ وجهكَ في سوادِ كتابي

و نثرتُ أشواقي بِعَبرَةِ حالمٍ
حفظَ المشيبَ على ظلالِ شباب
ِ
يا صوتَ ذياكَ الحنينِ و لهفةً
لعناقِ طيفٍ مولعٍ بغيابِ

أبداً أراكَ على الدروبِ ملوحاً
و أراكَ صوتَ النبضِ خلفَ البابِ

و أراكَ بينَ محاجرٍ و مدامعٍ
تجلوكَ بينَ الشوقِ و الأهدابِ

يا فجريَ المخبوءَ في قَبَسِ الرَّجا
بينَ احتِمالِيَ و احتِضارِيَ خابِ

إِنِّي إليكَ أَمُدُّ جسرَ تَعَلُّقِي
و يَدَايَ عالقتانِ بالأعتابِ

و الحرفُ يحملُ همسةً في طَيِّها
شَوقِي  و يُخفِي عن رؤاكَ عِتابي

الرُّوحُ في تَوقِ احتِضانِكَ و المُنَى
أنَّ الرُّموشَ موانِئَ التِّرحابِ

          عدنان الحمادي

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...