{{ تحت الصَّفر }}
وجومٌ على
الأوجاعِ ما الشَّمسُ ذابِلَة
تدسُّ صواعَ الخوفِ في كُلِ قافِلَة
ترى عينُها سبعًا عجافًا ولا ترى
سِمانًا..وغِلُّ الرَّملِ يُخفي سنابِلَه
وتحفِرُ أُخدودًا عميقًا..وركَّعت
بِمحرابِها وِترًا وفرضًا ونافِلَة
وتحمِلُ كأسًا من جُنونٍ مُعتَّقٍ
ليلعنَ هذا الكأسُ من كان حامِلَه
وجومٌ على
الأوجاعِ والشَّمسُ بعثرت
أشِعَّتَها والدَّربُ يشكو معاضِلَه
جحيمٌ وأوزارٌ وقاضٍ ومُدَّعٍ
بِلا مُجرمٍ نلقاهُ حتَّى نُسائلَه
علامتُنا الصُّغرى ثلاثة أحرُفٍ
يليها سكونٌ..إنَّما تِلكَ فاصِلَة
أثمَّة مجنونٌ يُماري جُنونهُ؟
لهُ مقلةٌ باتت من الوجدِ عاقِلَة
وهل يتَّقي بالصَّمتِ يومًا أنينهُ
ولم تكُن الأوجاعُ إلَّا معاقِلَه
فقد ضاقت
الدُّنيا علينا ولم نجِد
سِوى ضعفنا نِدًا حسمَّنا مسائلَه
على ذاتِ صدعٍ
لاذ بالنَّاسِ باطِلٌ
ومن ذاتِ رجعٍ
فالأباطيل زائلَة
#إبراهيم_الباشا
اليمن24/6/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق