الخميس، 3 مايو 2018

الشاعر محمد آل جلال ... شمس الاصيل

شمس الأصيل
```````````````
شمسُ الأصيلِ أطلَّت فوقَ مُنعـرجِيْ ..
            فَهَينَـمَ   القلــبُ   ألواناً   مِن  الهَــزَجِ

قَد أيقَظَت من شَجِيِّ الحِـسِّ أعذبـهُ ..
            ونَمَّقَـت  مِن  سَناهَا  أطيـبَ  النُّسُـجِ

فَسِـرتُ  في رَكبِهَـا مُستبشــرَاً جَـذِلاً ..
           والروحُ قد أصبَحَت فَيضَاً مِن المُهَـجِ

فِي مُطلقٍ  مِن  جَمــالٍ كان مَوكبُهَــا ..
            فأطلَقَت  في المَدَى  غَيثاً  مِن الأَرَجِ

والهَـــمُّ   أدبَــرَ   فـي   أذيالِـهِ   أَلَـــمٌ ..
           والسَّعـدُ   أَقبَلَ   فيَّاضاً   كَما  اللُّجَـجِ

والكَونُ   في   أَلَـقٍ   قَد صَارَ  أُغنيــةً ..
           أنشـــودة   قَـد  تلاهَـا   كـلُّ  مُبتهِـــجِ

فاستأصَلَت  من  شغـافِ  القلبِ  أَنَّتَـهُ ..
           واستبدَلَتهَـا   بمشكـاةٍ   مَـعَ   السُّــرُجِ

واللَّيلُ   أقبـلَ   في   طيَّـاتِ   أَروِقَــةٍ ..
          فَتَحســبُ  اللَّيلَ   مُلتَاعاً  مِـن الحَـرَجِ

فِي كُنـهِ رُوحِيْ تَمَادَى الوَجْدُ  مُمتزِجَاً ..
            بنَزعَـةِ  الشَّـوقِ  والآمَـالُ  فِي  وَهَـجِ

سُبحـانَ  رَبِّيَ  قَدْ  أَصبَحتُ  فِي نِعَــمٍ ..
         وحينَ   أُمْسِيَ  في فَيضٍ  مِن  الفَــرَجِ
.......

محمد جلال السيد

٢٠١٨/٤/٢٩
#تحيَّـاتي

مجاراة لقصيدة بن الفارض
ما بينَ مُعْتَرَكِ الأحداقِ والمُهَجِ،
أنا القَتيلُ بلا إثْمٍ ولا حَرَجِ
#القوافي_الندية

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...