غِـيابٌ وسُؤالٌ وقَلق .
***
أسائلُ عنكِ هذا الليلَ ..
يسألُني …
يعيدُ إلَيَّ مـحتاراً سـؤَالي
يسائِلُني ..
لماذا غِبتِ عن دُنيايَ ..
يادنيايَ ..
قاطعةً حِبالي
وكنتِ وعدتِني وَعْـداً
ولكن …
حال أمـرٌ لم يكن أبداً ببالي
ومرَّتْ بعد ذلك بي ..
من ألأيَّام ..
أيَّامٌ مُـؤرَّقَةُ الّليالي
أُكابد حَــرَّ أشْـواقي
وتعبثُ بي الـظُّـنونُ ..
وتستبدُّ ولا تُبالي
وأبقى في انتظاركِ ..
أو رسولٍ منكِ يأتيني ..
يُبَشِّرُ بالوصال
ولو اسطيعُ كنتُ إليكِ أسعى
في جِنانِكِ مثلَ أيَّامي الـخوالي
ولكن ليس في الإمكانِ ذلكَ..
تَـعلمينَ..
وقلَّ صبري واحتمالي
وفاضَ بيَ الـحنينُ ..
وضقتُ ذَرعاً بابْتعادِكِ يامُنايَ ..
وساءَ حالي
فيا مَن بتُّ أسألُ عنكِ ليلاتي
وتسألُني ..
ونَعجَـزُ عن إجابات السُؤالِ
حَـنَانَـكِ ..
وارحمي قلقي عليكِ ..
وما أعاني في غِيابك..
وانْشِغالي .
***
بشير عبدالماجد بشير
السودان
من ديوان ( أميرة )
هناك تعليقان (2):
جزيل شكري وتقديري لاسرة مجلة الرابطة الشعرية العربية والتحية للجميع .
جزيل شكري وتقديري لاسرة مجلة الرابطة الشعرية العربية والتحية للجميع .
إرسال تعليق