حق أمير المؤمنين أن أكتب في مزاياه عشرات الأبيات ولكن سامح الله من ضيق علي طالبا عددا محدودا من الأبيات في مدح سيدي علي بن أبي طالب
حبّه فرضٌ على قلبى ونفسي
سيُّدُ الساداتِ في يومي وأمسي
كانَ مع خيرِ الورى في منزلٍ
يصبحُ الخلُّ مع الخلِّ ويمسي
مسلما ًمذ كانَ طفلاً يافعاً
مؤمنَ الإحساسِ عن حبٍّ وأنسِ
وفدى المحبوبَ في هجرته ِ
نائما ًفي ثوبهِ من غير لَبسِ
فارسا ًيرمي الصناديدَ بلا
خشيةٍ من كافرٍ أو جهلِ جبس ِ
زوجهُ زُفّت له ُمن خالقٍ
كعروسٍ زُيِّنت في خيرِ عرس ِ
طلَّق الدنيا فجاءت نحوه ُ
تخدمُ النعلَ وتغفو تحتَ كرسي
وغدا سيّدَها مع أنَّه ُ
باعَها زهدا ًبما فيها بفلس ِ
سيّدي قصّر شعري فيكم ُ
كاشفاً للقوم عن تعسي ونكسي
دمتَ في قلبي ضياءً وسنى
وليكن ذكرُكَ كرّاسي ودرسي
د فواز عبد الرحمن البشير
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق