الاثنين، 28 مايو 2018

الشاعر محمد حاج مصطفى .. قارورة الألوان

قارورة الألوان
أترعت... ومض.. بوارقي ..التحنانا
            وهرقت..... فوق.. دثارها.... الألوانا
وغذوت من جذري فروعي.. دفقة
            ريّا..... تفيض.... مواجداً.. ...وحنانا
فاخضلّ..... يابسها ..وأينع ..عودها
             وتفتقت....... أغصانها.......... أوزانا
فشدت.. بلابلها... وغنّت..... ورقها
              فتناسقت...... جوقاتها… ... ألحانا
وعلى المروج يراعتي قد. ألقحت
              من.... نفحها عند.. الضفاف.. بيانا
والنجم أسرى في.. رباها.. ضوءه
              خيلاً.... يحفّز.... جريها. ....الأبدانا
والبدر قد لثم... القوافي… سحره
              فا ستشعرت من .سحره.. التبيانا
هذي... القصائد ..لوحة... سحريّة
               موشية...... تستقطب...... القُطّانا
وتشعّ ..من.. مصباحها... أرواحنا
                شهباً ..وتخطف... كفّها ..الإنسانا
وتصيخ... عند... سماعها ...آذاننا
                طوراً ....وتملك.. حسّنا.... أحيانا
فترنمي ثم.. ارشفي من.. ثغرها
                 عسلاً مصفىً واغسلي.. الأدرانا
هيا... تعالي.. لا.. تَواني... لحظة
                قد.. يقتل التسويف.. كلَّ.. قوانا
الإنسان :بؤبؤ العين
محمد حاج مصطفى

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...