((…وطنٌ مِنَ الأنقاضِ… ))
وطنٌ منَ الأنقاضِ يعْمُرُهُ الأسى
و بشاطئِ الأحزانِ قاربُهُ رسا
في كلِّ يومٍ يُبتلى بمصيبةٍ
و مصيبةُ الأوطانِ ليسَتْ أطلسا
فالغادرونَ أتَوا بكلِّ نقيصةٍ
غطَّتْ نقائصُهمْ نهاراً مُشمسا
فعسى يزولُ الويلُ منْ بلدي هنا
لكنْ بهذا العهرِ ما نفعُ ال(عسى)
كومٌ منَ الأطفالِ أشلاءً قضَوا
و المسلمونَ فصوتُهمْ قدْ أُخْرِسا
روسٌ زناديقٌ بصلفٍ ماكرٍ
دكُّوا مدائنَنا و بادوا الأنفسا
و العالمُ العربيدُ يشربُ نخبَنا
و كأنَّنا الديدانُ عاثَتْ بالحَسا
يتعاورونَ على الجريمةِ دأبُهمْ
أنْ يقتلونا جملةً قبلَ المسا
خسئوا و خابوا قضُّهم بقضيضِهمِ
سيضيءُ فجرٌ رغمَ ليلٍ عسعسا
الصَّبحُ آتٍ يا بلادي زغردي
و سنفرشُ السَّاحاتِ نَوْراً وُرِّسا
عَبْدُالرَّزَّاقِ الْأَشْقَرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق