الثلاثاء، 1 مايو 2018

الشاعر محمد عبده أفلح .. سكن وها نام الوشاة

سَكَنْ الليلُ وهاْ نَاْمَ الوشاةُ
وَعُيونُ الصبِ يجفوها السباتُ
.
حركَ العودَ وغنىٰ للهوى
وَحًَدْيِثُ الشوقِ يرويه الثقاتُ
.
ُ
.ساري البرقِ إذا لاحَ له
خرَ مغشياً وتعلو همهماتُ
.
وحدهُ والليلُ داجٍ حوله
وبنات الجن في الرقص حفاةُ
.
راعهُنَ الخطبُ فاحتطن بهِ
دعواتٌ .صلواتٌ . أُمنياتُُ
.
يشهقُ الوادي وتهذي غيمةٌ
تذرف المزن وتهتز الفلاة
.
ما الذي جاء به الآن هنا؟
قاده العشق وخانته الجهاتُ
.
تعزفُ الريحُ له لحن صبا
ورويداً عاد في الصبِ الحياةُ
.
ليت شعري هل له من  زورة ؟
يا فتاةً لا تُدانيها فتاة
.
أسقهِ إكسير عشقٍ خالدٍ
مات ظمأناً وتحييه  الشفاهُ
.
بلسمُ الأرواح يا ليلى هما
هكذا في الحب قد قال الرواةُ
.
.
#محمد_عبده_أفلح

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...