( في حبها ليلى )
الـقـلـب فـي روض الـغـرام مـعلـقُ
والحرف في بحر المحبة يغرقُ
في حـبهـا لـيلى أهـيـمُ صـبـابـةً
روحي على أفـق الجمال تـحـلـقُ
غـراء لـيس كمثلـهـا بـيـن الـورى
من وجهها شمس الكواكب تشرقُ
تزهو الـخدود بحمرةٍ في لـونـهـا
وردٌ يـكـاد مـن الـنـضـارة يـنـطـقُ
عــذبٌ مـقـبّـلـهـا شـــذاهـ مـعـطـرٌ
كالإقـحوانِ مـع الـتـبـسـم يـبـرقُ
والـقـدُّ ممشوقٌ وضـامـرة الـحـشـا
ريـانـة الأعـطـافِ مـسـكا تـعـبـقُ
تمشي تحرك بالـنـهـود مـشاعري
فتصير جمرا في ضلوعي تحرقُ
والـعـيـن تـغـتـال الفؤاد بسحرهـا
وكـأنـمـا قـتـلـي حــلالٌ مــطـلـقُ
النفس جذلى في لقاها تحتفي
والـروح تـزهـرُ بـالـصبابة تـورقُ
تتضاحك الأنـغام بين جوانحي
والقلب يطربُ للتصابي يـخـفـقُ
وأذوبُ شوقا في البعاد فـأدمـعي
ملىءُ العيون أسىً وجفني يـأرقُ
يبكي اليراعُ تحسُّرًا عند الجـفا
وتـكـادُ بالـحـرف القوافي تشرقُ
خالدالشرافي - اليمن - 19 / 4 / 2018
مجاراة لقصيدة المتنبي
أرق على ارق ومثلي يأرق
وجوى يزيد ودمعة تترقرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق