على قيد الفرات
قلبي على قيدِ الفُراتِ مُعَلَّقُ
و جِدارُ رُوحيْ بالصَّبابة ِ يُحرَقُ
و مِدادُ شِعرِيْ مِن جحيمِ مَدامِعِي
حـتى كأنَّ دموعَ عينيْ تَنطِقُ
أنا إنْ ظَفِرتُ منَ الفراتِ بِرشفةٍ
يحيا. الفؤادُ و شمسُ روحي. تُشرِقُ
بِشِغافِ قلبي قد صنعتُ دفاتِري
لِيُصاغَ حـرفٌ بـالجمالِ مـُعَـتَّقُ
و عطورُهُ فاحَتْ فَأَحيَتْ مُهجَتي
بِنِسامِها أشـجارُ عُـمـريَ تُورِقُ
و إلى ضِفافِكَ جِئتُ أرجو مِيتَةً
إنَّ الغرامَ بِعَذبِ فيضِكَ مُوبِقُ
جُدْ لي بِوصلٍ علَّ هَمِّيَ ينجلـي
أسـرابُ شوقيْ في السَّماءِ تُحَلِّقُ
و ارحمْ فؤاداً في غرامِكَ هائماً
فالموتُ في شرعِ الغرامِ مُحَقَّقُ
يوماً سَأَغفُو في ضِفافِكَ ، آملاً
فالفَجرُ في. رحمِ المَواجِعِ يُخلَقُ
#علي_أحمد_الحسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق