الاثنين، 30 أبريل 2018

الشاعر إبراهيم الباشا .. يا رب

((((  يا رب  ))))

ما عُدتُ أعرِفُ يا إلهي مابيا
ماذا عليَّ من الأمور  وما ليا

مِنَّي إليك لقد فررتُ وعِلَّتي
ترجو وقد حل البلاءُ دوائيا

يامُنصِف
المظلوم تِلك مظالمي
جاءت تَحُجُّ إلى رِضاك كماهيَّ

بِنحيبها المحفورُ في أطوارِها
وبِكُلِ...حُزنٍ....يستفِزُّ...مآقيا

ما جئت أقتبسُ الهدايةَ كالَّذي
قد جاء  للوادِ  المُقدَّس حافيا

فانظر  إليَّ   كما  تشاء فإنني
عبد ٌبسيطٌ جاء صوبُك شاكيا

راشيتُ دمعي
مااستطعت وقد أبى
واستعصم الحُزنُ العميق ببابيا!!

فصففتُ
ُأوجاعي أمام محاجِري
وبثثتُها.....للنَّاظِرين.....زرابيا

عبثاً أُناغي
الضَّوءَ مِلء دقائقي
والدَّاجيات الدَّاجيات هيَّ هيَّ

ياسامع
الدَّاعي لِتجبُرَ خاطري
فلقد  سألتُكَ   لا ترُد   سؤاليا

#إبراهيم_الباشا
اليمن28/4/2018

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...