((مخاضُ المُقل))
أرى الضَّوء في مُقلتيك مِرارا
يُبعثِرُ في الأفقِ نوراً ونارا
أراهُ يُلامِسُ صدر الأماني
ليخفِق بالوجدِ قلبُ الحيارى
ويُلقين في كُل درب ٍ كسيرٍ
وقلبي كسيرٌ يئنُ انكِسارا
أرى الضَّوء ينزِفُ نزفاً عميقاً
يحطِّمُ بين الجفونِ انحِسارا
فقد أسرف الليلُ حتَّى تمادى
وأسرف بالخوفِ حتَّى النَّهارا
أراكَ أتيتَ بِعُذرٍ قبيحٍ
فلن أقبل اليوم مِنك اعتِذارا
أنا أنت ... إنَّا خُلِقنا لِبعضٍ
ومِن دُنِهِ الحُب جِئنا سُكارى
فدع كُل شيءٍ عقيمٍ ودعني
على جذوةِ الشَّوقِ كي أتوارى
سأُكمِلُ في ناظِريكِ طوافي
وأجعلُ من مقلتيك مزارا
#إبراهيم_الباشا
اليمن30/3/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق