الأحد، 1 أبريل 2018

الشاعر محمد فؤاد الخالدي ... إلهي

إلهي..
إلهي أنت في الدارين   قابا
وما أغلقت في وجه جوابا
جواد ان أتيت إليك أرنو
وما ارهقتني يوما عتابا
إلهي كم سهرت إليك أبكي
وقلبي فيك بالاعتاب ذابا
وكم طابت نفوس المذنبيا
ونجوى الروح كم طابت وطابا
وذكرك في لساني بات شغلي
فيا مولاي ارجوك اقترابا
حديثي فيك  في جنح الليالي
أزال الهم عن رحلي وغابا
ألا فقبل رجائي أنت ربي
فمن ارجوه ان رمت الصوابا
شكوتك يا إلهي بعض حزني
فسال الدمع في قلبي رضابا
سألتك موطني والليل داج
وقد بات الحنين له عذابا

محمد فؤاد الخالدي
الاردن

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...