الاثنين، 2 أبريل 2018

الشاعر أدهم النمريني ... ألــم

ألم
فؤادي من لظى شوقي يذوبُ
كقيس في هوى ليلى يشيبُ

غدا كالبدر قد أضناهُ ليلٌ
وليلى قبل مطلعه تغيبُ

تداهمهُ الجراحُ بكلّ ليلٍ
وليس لجرحِ مَنْ ينأى طبيبُ

له تبكي من الشكوى عيونٌ
عسى بالدّمعِ ينطفئ اللهيبُ

أنا المشتاق ياليلى فؤادي
متى سيدقُّ أضلاعي حبيبُ

ويمرحُ في لقاءِ الطّيرِ عُشٌّ
ويمسحُ دمعةَ الألمِ الغريبُ

متى للوصلِ يحملهُ إيابي
ليهدأَ في ثرى قلبي نحيبُ.

أدهم النمريني.

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...