السبت، 31 مارس 2018

الشاعر محمد عبده أفلح ... أُحيّي كل من وقفوا بصفي

أُحيّي كل من وقفوا بصفي
وكانوا في الوداد حروف عطفِ
.
ومن أعطى فؤادي صاع حبٍ
رددتُ لهُ محبتهُ بضعفِ
.
وأعذر كل من ظلوا صغاراً
ودأبهم الوشاية والتشفي
.
ستجلدهم سياط الغيظ مني
وهم ماضون في عذلي وقذفي
.
لأن الحب يسلك كل قلبٍ
وتلك قلوبهم من غير رصفِ
.

تُناصبني العداء ذوات حُسنٍ
لأني إن مررنَ غضضتُ طرفي
.
(أنا الرجل الذي خبرن عنه)
ولم أُخلق بقلبينِ بجوفي
.
مرايا الشوق تشهد لي بأني
هنالك في (زبيد) تركتُ نصفي
.
أُبادلها المحبة رغم بعدي
وأوفي بالعهود بغير حلفِ
.
ومن باب الأُخوة لا التصابي
أُخاطب كل سيدة بلطفِ
.
وإن عُد الوفا والصدق ضعفاً
فتلك لعمرهن نقاط ضعفي
.

وأشكر تلك من طعنت فؤادي
وظنت أنني لا قيتُ حتفي
.
وبعض الظن إثم يا فتاة
لها وجهان من لينٍ وعنفِ
.
تغازلك القلوب بغير رشد
وتركض كالذئاب بكل سخفِ
.
وما نالوا سوى خُفي  حنين
واشقاهم يعود بغير خُفِ
.
.
.
لأني أعقل العشاق قلباً
عدلت لتضربي كفاً بكفِ
.
عشقتك..
فكرة خطرت ببالي
ولم أظفر بها في أي ظرفِ
.
ظننتك..
وردة في روض شعري
وما كانت تُجزُ بأي سيفِ
.
كتبتك..
نوتة تبكي السهارى
وها ضاعت ولم تحظى بعزفي
.
عشقتك..
غيمة تنثال عطراً
وكنت سحابة في فصل صيفِ
.
جراح الحب
للشعراء وحيٌ
ونزف الشعر ليس كأي نزفِ

#محمد_عبده_أفلح

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...