أناجي الذات
وجيـفُ القلـبِ مضطَــربٌ ..
سمــيُّ الــروحِ حَيــــرانُ
يظــنُّ النَّاس بِي خيــــراً ..
وأن القلـــــبَ ريَّــــــانُ
برغــمِ القلـــب فـي ظمـــأٍ ..
أوارُ النفـــــسِ نيــــــرانُ
عبـــابُ اليـــأسِ أمخُـــــرُهُ ..
فَهَـــل لأســايَ شُطــــآنُ
وَهَـــل سأظــلُّ فِي لُجـــجٍ ..
لهيــــبُ القلــــبِ رُبَّــــانُ
تـــردَّى الحـــالُ بِـيْ حتَّــى ..
تَــداعَــى مِنـــهُ بُنيــــانُ
أناجـــِي الـــذَّاتَ تُخبـــرني ..
بـــأنَّ الـــــربَّ رحمـــــنُ
وأقــــربُ مِـــن أَحبتِنَــــا ..
فكُــلُّ أحبَّـــــةٍ بَانُــــــوا
أحـــــنُّ علـيَّ مِــن وَلَـــدِي ..
إذا مَــــا حــــنَّ ولــــدانُ
وأرحـــمُ مِــــن يـــدَيْ أمٍ ..
إذا يَغشَــــاكَ تَحنـــــانُ
وأرفَـــقُ مـــن نَـدَى خـــلٍ ..
إذا مَـــا طَـــاب خِـــلَّانُ
فـــلا يشقيـــكَ تفكيــــرٌ ..
فذكــــــرُ الله سلــــــوانُ
وسعيُ المرءِ سوفَ يـُــرى ..
كريـــمُ الســـعيِ نَشـوَانُ
رؤوفٌ ذو الجَـــلالِ بِنَــــا ..
ولطــــفُ اللهِ بُــرهــانُ
وفي الأهوالِ ربُّ العَــرشِ ..
مَقصُـــــودٌ ومِعـــــوانُ
وغَيـــــرُ اللهِ لا يَبــقَــي ..
ويَــــوم البَعـــــثِ دَيَّـــانُ
.......
محمد جلال السيد
مصــــــــر
٢٠١٨/٣/٨
#تحيَّـاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق