الخميس، 29 مارس 2018

الشاعر محمد حاج مصطفى ... رثائية من الطين

رثائية من الطين( بحر المنسرح)

حتّام   هذي     الهموم    تعروني
والآه   ذي   مثل الجمر.  تكويني

كأنما       قد    جبلتُ      طينتها
بين  الحنايا  من   بدء    تكويني

ما    عاد في القلب قطُّ      متّكأ
لفرحة      أسقيها        وتسقيني

ما   عاد   إلا     أساي     منسكباً
في   جسدي  منهكاً      بتلويني

في لوحتي  ريشتي قد  انطفأت
أنجمها   في   دجىً من   الطين

واحدودبت كالعرجون وانكفأت
في  كهفها  تتلو بعض  تدويني

ما  عاد   يعنيها   الأمر  لا  أبداً
ما  عاد    يعنيها  ما   يواسيني

فكيف   تُعنى ولست    منفتحاً
وليس   شيئ   هناك    يعنيني

محمد حاج مصطفى

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...