●☆{{ الصلاة على النبي - ١ }}☆●
••••••••••••••••••••••••••••••••••••
○ الخطاب في هذه " القصيدة " التي افتتح بها مشروع العمر : (( المئات الشعرية في مدح الذات النبوية ))> إلى الصديقين الشاعرين :
> الشامي " أستاذ ' العربية ' في جامعة ' موش ' التركية "( الدكتور محمود عبدالرزاق غوثاني )" .
> الجزائري " مفتش تدريس ' العربية ' في وزارة 'المعارف' في وطنه "( عمر علواش )" .
فهما من مجيدي " المديح النبوي الشريف " .
○ وقد ابتدأت هذه " الكتابة الشريفة " متوكلاً فيها على الله - تعالى - في " بغداد " يوم : ( 26 / شباط / 2016 ) ، إبان إقامتي القصيرة فيها بعد عودتي من " إستنبول" ، وأنا أعاني من متاعب " شبكية عيني اليسرى " ،والحمد " لله" الشافي المعافي على كل حال . ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
هذهِ هذهِ .. أمانُ الطريقِ
فارفعَاها .. نذُقُ كريمَ الرحيقِ
أيُّها الأحذقانِ في الشعرِ .. مني
و اجْعلاها لنا جزاءَ .. السَبوقُ
إنّها مالُنا الربيحُ .. المعلّى
واجلُبا كلَّ شاعرٍ .. للفريقِ
فلنا موعدٌ لدى " اللهِ " .. حقٌ
خلفَه ما نرومُ من .. توفيقِ
و لنا *( سيّدٌ )* - هناكَ - كريمٌ
يُشرِبُ الناسَ ماءَه يومَ .. ضيقِ
أنعشَاني بشدْوها .. تلقيانِي
شاديَ الروضِ .. أخضرَ التوريقِ
إنّها صحتِي و طبِّي .. و منْها
أهجسُ البرءَ جارياً في .. العروقِ
فلها عنديَ الكثيرُ .. و أحجُو
أننَي أفقرُ الورى .. للرفيقِ
كي نرى .. و الأنامُ تشهدُ فينا
رفقةً .. شدوُها بنورِ البروقِ
ليسَ بالشعرِ و الخيالِ .. و لكنْ
بالعروج البعيدِ .. و التحليقِ
فهي كالطيرِ .. و الطيورُ جميمٌ
أخرِجا منه طائرَ .. التنعيقِ
و اسمعا سجعَ هادلاتِ .. المغاني
بالكريمِ الكريمِ من .. ترقيقِ
وهيَ مني كشاديَ الصدرِ .. مهما
سامَه الخسفَ سائمُ .. التعويقُ
وجدَ القوةَ الطليقةَ .. تجري
في فضاً منعشٍ .. و فكرٍ طليقِ
يقرعُ الصدرُ .. كي يطيرُ بعيداً
صوبَ دارِ المكرَّمِ .. المعشوقِ
حيثُ يلقي السلامَ .. ثمّةَ يبكي
لوعةً من جَوىً جَوِيٍ .. عميقِ
دارهُ فرقةٌ .. و دربٌ طويلٌ
كلما طالَ .. طِيلَ بالتحديقِ
مثلَ من يخرقُ الظلامَ .. ليأتي
دارةً .. عزَّ ربُّها مِن صديقِ
إنه الصادقُ الأمينُ .. فما لي
دونَ إتيانهِ بقلبِ .. المشوقِ
و هو الشافعُ القمينُ .. و عندي
مِن ذنوبي خصاصةُ .. المأبوقِ
فأنا دائبُ *( الصلاةِ )* .. عليهِ
راجياً عودةً كصحوِ .. المُفيقِ
نائماً كانَ خافقِي .. و انتبهْنا
لم نجدْ مثلَ *( ذكرهِ)* من شروقِ
فأنا الذاكرُ الذي لنْ .. يولّي
قهقراهُ .. الى الوراءِ العتيقِ
و انا هاتفُ الفؤأدِ .. بشوقِي
بالتماعاتِ شعريَ .. المنسوقِ
سيّدي .. سيّدَ الطريقِ المواتي
نعمةَ الهدْيِ والمُنى .. والوثوقِ
أنتَ للناسِ عصمةُ الدينِ .. حتى
يعرفوا *( اللهَ )* عِرْفةَ .. التصديقِ
أتعبتْنا - طُرَّاً - طرائقُ .. دنيا
كمْ لها في قلوبِنا مِن .. بريقِ
مظلمٌ ضوؤهُ البهيمُ .. و فينا
جفلةٌ من كَذوبهِ .. المبثوقِ
رفعَ *( اللهُ )* ذكرَكمْ في .. البرايا
و أنا رافعُ الرجَا من .. حريقِي
ليتَ ليْ من "شفاعةٍ" يومَ .. آتي
كلُّ حمْلِي مخاوفُ .. المعروقِ
ألهبتْه شموسُ حالٍ .. عصيبٍ
يا شفيعاً لدي العليِّ .. الرزوقِ
رزقُنا - يومَه - النجاةُ .. و نعْمتْ
نفحةٌ .. تنفحُ الورى مِن شفيقِ •••••••••••••••••••••••••••••••••••
● وقد تمت " المئة الأولى " منذ شهور ، والحمد لله رب العالمين ، و تمت بعدها " سبعٌ وثلاثون " ميمونة أخرى ، مبارك فيها - إن شاء الله - في أمسي الفائت "( الأحد - 37 / شباط / 2018 ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق