مـاذا بـوسـع الشعــر أن يُـهـديــكِ
إن كــان منـك وفيــك مــا يلظيِـك
وإلى متى يـا خـير من سـاد الورى
تـبقى القْــوافي فـي فـمي تبكيـك
عـــــودي إلى الرحمن لا تتبـاطئي
وتجـــردي ممــا لــــه يُــنسيــك
لا تسألي كيف السبيل إلى الهدى
أم منـــهـج القـــــران لا يـعنيـــك
واستنهضي همـم الـرجال بـعـدلـه
ستـريـن كالفــــاروق مـــلء بنيــك
كم حمــزة وأبي تـــرابٍ فيهــم
وصـلاحنــا أو خـالــد اليــر مــوك
يـا شـــام يـا صنعــاء يا بغــدادنــا
يـا قــدس لا تصغي إلى الـتشكيــك
فـاللــه خيــرٌ حــافظـاً وبــرحمــةٍ
لاريــب عمَّـــا دونــــه تُـغنيــك
و الصبــر نصـــرُ ليـس إلا بـعـــده
وإلـى رضــاء اللــه مــن يُـــدنيـك
والفجـر مـن كبـد الظـلام سينجـلي
وبـرغم أنــف الـروس والأمـريـكي
مـا أعجـز الكلمــات مهمـا صغتــها
مـن لــؤلــؤٍ أو عسجــدٍ مسبــوك
سـأعيش انتهــج السـلام كمبــدأٍ
أدعـــو إليــه لـعلــه يُـنجيــك
وإلـى هــدايـة من تنـاسى أو طغـى
أدعــو إلــه الكـــون أن يـحميــك
((عبده هريش 25/2/2018))
مشاركتي المتواضعه في سجال الرابطة الشعرية4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق