الأربعاء، 28 فبراير 2018

الشاعر عدنان الحمادي .. دَع ْ ملامي

#دع_ملامي

دَع ْ ملامي و لا تزدْ بشقائي
    ما أرى بعدَ وصلِهِمْ مِنْ هناء

هم سروري و ما يدومُ سرورٌ
  كلُّ فجرٍ مُعلَّقٌ بمساءِ

كيفَ لَوْمي و صِرتُ طيراً كسيراً
  بعدَ عيشٍ مُنَعَّمٍ بِلِقاءِ

بعدَ شَدْوي على ربوعِ قلوبٍ 
  و عناقي لأنجمٍ و فضاءِ

صُغْتُ أحلاميَ الجميلةَ جسراً 
و رسَمتُ المنى بلونِ سمائي

و استطالتْ على المواعيدِ دنيا 
مِنْ ظنونٍ و لهفةٍ و رجاءِ

فأطاعتْ بنا الوشاةَ حياةٌ   
   ألفُ أُفٍّ لِمِيْتَةِ الأشياءِ

كيفَ يصحو على الفراقِ فؤادي
  أَبدَلوني عِناقَهُمْ بجفاءِ

و الليالي كما عيونيَ تشكو 
  أينَ بدرٌ لِلَيلَةٍ ظلماءِ

أينَ مني مرابعٌ و ورودٌ 
     كُنَّ سَلوايَ كُنَّ عهدَ غنائي

جادكِ الغيثُ يا مواسمَ عشقٍ 
بينَ همسٍ و ضحكةٍ و صفاءِ

مُذْ تَوَلَّيْتِ و السَّماءُ شحوبٌ 
و الأماني و وعدُهُنَّ ورائي

عدنان الحمادي

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...