أُمّاهُ قلبي في النَّوى يَتَوَجَّعُ
والنّارُ تُلْهِبُ أَضْلُعي لاتَهْجَعُ
فأنا على نار الجوى متقلِّبٌ
إنْ حلَّ ليلٌ موحِشٌ أَتَقَطَّعُ
أَبَتي كبدرٍ لايَشُعُّ ضياؤهُ
في غيمَةٍ وَأَبَتْ لبَدرٍ تَقْشعُ
ما حال محمودٍ وحال أُخَيّتي
فأنا بدونِهما عيوني تُقْلَعُ
أُمّاهُ أنتِ حديقةٌ غنّاءةٌ
أنتِ الرّياضُ ونحن فيها نُزرعُ
أُمّاهُ يانبعَ المحبّةِ أينَ لي
ومتى لقلبٍ من حنانكِ يشبعُ
شاءَ الزمانُ بأَنْ أكون مُغَرّبًا
ليتَ الزمانَ أَيا حبيبةُ يَرجعُ..
أدهم النمريني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق